بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

أخبار بعض المعتقلين في السجون السورية


وردت الينا أخبار من عدة مصادر، وأهما من أحد المعتقلين الـ ٢٠٠ الذين نقلوا حديثاً الى سجن عذرا في دمشق، بأن الموت يتهددهم، وبأن أخباراً تتحدث عن نية الجهات الأمنية التابعة لعصابات الأسد بتصفية المعتقلين، ودون علم أحد.

المعتقلين المئتين تم اعتقالهم منذ حوالي العامين ، وهم جميعاً لم توجه اليهم أية تهمة، ولم يصدر بحقهم أي حكم قضائي، وبالتالي فإنهم لا يحملون صفة رسمية، وأسمائهم غير معروفة عند منظمات حقوق الانسان، ولذلك فإنه يتخوف عليهم من التصفية بدون علم أي أحد.

يقول أحد المعتقلين في مكالمة أجراها قبل يومين (مكالمة بالتهريب وبدفع الرشوة لضعاف النفوس من الحرس)، يقول :"اذا صفونا، ما حدا بيدرا فينا"، ولمن لا يعرف اللهجة السورية فإنه يقول: اذا تمت تصفيتنا، فلن يعلم أحد بنا

اذا كنت تقرأ هنا، فتخيل أن أخاك هو من تحدث معك قبل يومين، وأخبرك بأنه على وشك أن يُقتل، وأنه سيكون أحد شهداء الثورة السورية، تخيل أن أخاك الذي ضللت تنتظره لسنوات، لن يعود لك الا جثة هامدة، أو يعود اليك كما عادت جثث المعتقيلن الطاهرة، مقطعة.

انشر الخبر، واجعل قضية الـ ٢٠٠ معروفة للجميع، هكذا تحميهم من القتل، لا تقل بانك لا تستطيع فعل شيئ لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق