وقد أوشكت الثورة السورية المباركة أن تستكمل شهرها التاسع، فقد أزفت ساعة الولادة، جعله الله مولودا مباركا زكيا
... أَزِفَ الْفَجْرُ وَذَلَّ الْمَطْلَبُ**وَجَلاَ عَنَّا وَزَالَ الْغَيْهَبُ
وَأَنَارَتْ عِزَّةُ الشَّامِ الْمَدَى**بِشَبَابٍ عِزُّهُمْ لاَ يُسْلَبُ
صَمَدُوا لَيْلاً طَوِيلاً فَانْجَلَى**عَنْهُ صُبْحٌ دَائِمٌ لاَ يَذْهَبُ
بَذَلُوا الأَرْوَاحَ جَادُوا بِالدِّمَا**فَاسْتَطَابُوا بَذْلَهَا وَاسْتَعْذَبُوا
رَفَعُوا رَايَاتِهِمْ لَمْ يَفْزَعُوا**مِنْ رَصَاصٍ وَابِلٍ أَوْ يَرْهَبُوا
وَمَنَالُ الْمَجْدِ صَبْرٌ دَائِمٌ**هُوَ دَأْبُ الْمُهْتَدِي وَالْمَذْهَبُ
وَضِيَاءُ اللَّهِ لاَ يُهْدَى لِمَنْ**رَضِيَ الظُّلْمَ وَمَنْ لاَ يَغْضَبُ!
**** **** ****
أَزِفَ الْفَجْرُ فَهَلْ يُهْدِي السَّنَا**أَمَلاً يُحْيِي وَغَيْثًا يَعْذُبُ
وَجَلاَ اللَّيْلُ فَأَنَّى يَهْتَدِي**مَوْكِبُ الظُّلْمِ وَيَحْيَى الْمَوْكِبُ
يَا شَبَابَ النُّورِ أَنْتُمْ لِلْوَرَى**سُرُجٌ تَهْدِي وَمَجْدٌ يُطْلَبُ
فَأَفِيضُوا عِزَّكُمْ يَسْمُو بِنَا**إِنَّ شَمْسَ الْعِزِّ لَيْسَتْ تَغْرُبُ
وَضِيَاءَ الْحَقِّ حُسْنٌ لاَمِعٌ**وَجَمَالٌ فَائِضٌ لاَ يَنْضُبُ
كَمْ رَأَيْنَا مِنْ جَمَالٍ حَوْلَنَا**وَلَبِسْنَا مِنْ جَلاَلٍ يُوهَبُ
فَبَنَيْنَا مِنْ جَمَالٍ مَجْدَنَا**وَغَدَوْنَا مِنْ جَلاَلٍ نُرْهَبُ
وَهَزَمْنَا بِثَبَاتٍ خَصْمَنَا**فَغَدَوْنَا بَعْدَهُ لاَ نُغْلَبُ
وَسَرَيْنَا فِي ضِيَاءٍ سَاطِعٍ**وَسَرَوْا فِي عَتْمَةٍ لاَ تُرْكَبُ
وَنَشَدْنَ فِي يَقِينٍ قَصْدَنَا**وَظَلَلْنَا فِي ثَبَاتٍ نَرْقُبُ
وَاصْطَبَرْنَا صَبْرَ حُرٍّ عَازِمٍ**لَيْسَ عَنْ نَيْلِ الْمَعَالِي يُحْجَبُ
وَكَتَبْنَا بِدِمَانَا جُمْلَةً**إِنَّ بَعْدَ اللَّيْلِ صُبْحًا يَعْقُبُ
وَصَنَعْنَا فِي حِمَانَا عِزَّةً**فِي جَبِينِ الدَّهْرِ دَوْمًا تُكْتَبُ
وَرَفَعْنَا هَامَنَا فَوْقَ الذُّرَى**مَا انْحَنَيْنَا لِظَلُومٍ يَكْذِبُ
فَأَبَى اللَّهُ لَنَا إِلاَّ الْعُلاَ**وَأَبَى إِلاَّ عُلاَهُمْ يُقْلَبُ
وَتَرَى الْجَانِينَ سِيقُوا جُمْلَةً**أَيْنَ مِنَّا يَا لِئَامُ الْمَهْرَبُ؟
أَحَسِبْتُمْ دَمَنَا بَخْسًا بِمَا**قَدْ رَفَعْتُمْ مِنْ سِلاَحٍ يُجْلَبُ
أَمْ ظَنَنْتُمْ عَزْمَنَا يَفْنَى بِمَا**قَدْ حَمَلْتُمْ مِنْ عَذَابٍ يُرْعِبُ!
وَجَهِلْتُمْ أَنَّنَا شَعْبُ الْفِدَا**لَيْسَ فِينَا مَنْ يَنِي أَوْ يَتْعَبُ
لَيْسَ مِنَّا غَافِلٌ عَنْ حَقِّهِ**لاَ وَلاَ فِينَا غَرِيرٌ يَلْعَبُ
صِدْقُنَا بُرْكَانُ عَزْمٍ ثَائِرٌ**وَدُعَانَا نَارُ حَقٍّ تُلْهِبُ
مَا نَقَضْنَا عَهْدَنَا كَلاَّ وَمَا**غَرَّنَا حَشْدٌ غَوِيٌّ يَصْخَبُ
أَفَمَنْ جَادُوا بِرُوحٍ كَالأُلَى**خَفَضُوا الْهَامَ لِزَيْفٍ يَخْلُبُ
قَدْ عَرَفْنَا مَنْ صَدِيقٌ صَادِقٌ**وَعَدُوٌّ فِي ثَرَانَا يَغْصِبُ
**** **** ****
يَا شَبَابَ النُّورِ مَا شَيْءٌ غَدَا**فِي الدُّنَى طُرًّا عَلَيْكُمْ يَصْعُبُ
لِسَنَاكُمْ يَا مَصَابِيحَ الدُّجَى**وَقَفَتْ كُلُّ الْبَرَايَا تَعْجَبُ
أَزِفَ الْفَجْرُ وَذَلَّ الْمَطْلَبُ**وَجَلاَ عَنَّا وَزَالَ الْغَيْهَبُ
وَأَنَارَتْ عِزَّةُ الشَّامِ الْمَدَى**بِشَبَابٍ عِزُّهُمْ لاَ يُسْلَبُ
... أَزِفَ الْفَجْرُ وَذَلَّ الْمَطْلَبُ**وَجَلاَ عَنَّا وَزَالَ الْغَيْهَبُ
وَأَنَارَتْ عِزَّةُ الشَّامِ الْمَدَى**بِشَبَابٍ عِزُّهُمْ لاَ يُسْلَبُ
صَمَدُوا لَيْلاً طَوِيلاً فَانْجَلَى**عَنْهُ صُبْحٌ دَائِمٌ لاَ يَذْهَبُ
بَذَلُوا الأَرْوَاحَ جَادُوا بِالدِّمَا**فَاسْتَطَابُوا بَذْلَهَا وَاسْتَعْذَبُوا
رَفَعُوا رَايَاتِهِمْ لَمْ يَفْزَعُوا**مِنْ رَصَاصٍ وَابِلٍ أَوْ يَرْهَبُوا
وَمَنَالُ الْمَجْدِ صَبْرٌ دَائِمٌ**هُوَ دَأْبُ الْمُهْتَدِي وَالْمَذْهَبُ
وَضِيَاءُ اللَّهِ لاَ يُهْدَى لِمَنْ**رَضِيَ الظُّلْمَ وَمَنْ لاَ يَغْضَبُ!
**** **** ****
أَزِفَ الْفَجْرُ فَهَلْ يُهْدِي السَّنَا**أَمَلاً يُحْيِي وَغَيْثًا يَعْذُبُ
وَجَلاَ اللَّيْلُ فَأَنَّى يَهْتَدِي**مَوْكِبُ الظُّلْمِ وَيَحْيَى الْمَوْكِبُ
يَا شَبَابَ النُّورِ أَنْتُمْ لِلْوَرَى**سُرُجٌ تَهْدِي وَمَجْدٌ يُطْلَبُ
فَأَفِيضُوا عِزَّكُمْ يَسْمُو بِنَا**إِنَّ شَمْسَ الْعِزِّ لَيْسَتْ تَغْرُبُ
وَضِيَاءَ الْحَقِّ حُسْنٌ لاَمِعٌ**وَجَمَالٌ فَائِضٌ لاَ يَنْضُبُ
كَمْ رَأَيْنَا مِنْ جَمَالٍ حَوْلَنَا**وَلَبِسْنَا مِنْ جَلاَلٍ يُوهَبُ
فَبَنَيْنَا مِنْ جَمَالٍ مَجْدَنَا**وَغَدَوْنَا مِنْ جَلاَلٍ نُرْهَبُ
وَهَزَمْنَا بِثَبَاتٍ خَصْمَنَا**فَغَدَوْنَا بَعْدَهُ لاَ نُغْلَبُ
وَسَرَيْنَا فِي ضِيَاءٍ سَاطِعٍ**وَسَرَوْا فِي عَتْمَةٍ لاَ تُرْكَبُ
وَنَشَدْنَ فِي يَقِينٍ قَصْدَنَا**وَظَلَلْنَا فِي ثَبَاتٍ نَرْقُبُ
وَاصْطَبَرْنَا صَبْرَ حُرٍّ عَازِمٍ**لَيْسَ عَنْ نَيْلِ الْمَعَالِي يُحْجَبُ
وَكَتَبْنَا بِدِمَانَا جُمْلَةً**إِنَّ بَعْدَ اللَّيْلِ صُبْحًا يَعْقُبُ
وَصَنَعْنَا فِي حِمَانَا عِزَّةً**فِي جَبِينِ الدَّهْرِ دَوْمًا تُكْتَبُ
وَرَفَعْنَا هَامَنَا فَوْقَ الذُّرَى**مَا انْحَنَيْنَا لِظَلُومٍ يَكْذِبُ
فَأَبَى اللَّهُ لَنَا إِلاَّ الْعُلاَ**وَأَبَى إِلاَّ عُلاَهُمْ يُقْلَبُ
وَتَرَى الْجَانِينَ سِيقُوا جُمْلَةً**أَيْنَ مِنَّا يَا لِئَامُ الْمَهْرَبُ؟
أَحَسِبْتُمْ دَمَنَا بَخْسًا بِمَا**قَدْ رَفَعْتُمْ مِنْ سِلاَحٍ يُجْلَبُ
أَمْ ظَنَنْتُمْ عَزْمَنَا يَفْنَى بِمَا**قَدْ حَمَلْتُمْ مِنْ عَذَابٍ يُرْعِبُ!
وَجَهِلْتُمْ أَنَّنَا شَعْبُ الْفِدَا**لَيْسَ فِينَا مَنْ يَنِي أَوْ يَتْعَبُ
لَيْسَ مِنَّا غَافِلٌ عَنْ حَقِّهِ**لاَ وَلاَ فِينَا غَرِيرٌ يَلْعَبُ
صِدْقُنَا بُرْكَانُ عَزْمٍ ثَائِرٌ**وَدُعَانَا نَارُ حَقٍّ تُلْهِبُ
مَا نَقَضْنَا عَهْدَنَا كَلاَّ وَمَا**غَرَّنَا حَشْدٌ غَوِيٌّ يَصْخَبُ
أَفَمَنْ جَادُوا بِرُوحٍ كَالأُلَى**خَفَضُوا الْهَامَ لِزَيْفٍ يَخْلُبُ
قَدْ عَرَفْنَا مَنْ صَدِيقٌ صَادِقٌ**وَعَدُوٌّ فِي ثَرَانَا يَغْصِبُ
**** **** ****
يَا شَبَابَ النُّورِ مَا شَيْءٌ غَدَا**فِي الدُّنَى طُرًّا عَلَيْكُمْ يَصْعُبُ
لِسَنَاكُمْ يَا مَصَابِيحَ الدُّجَى**وَقَفَتْ كُلُّ الْبَرَايَا تَعْجَبُ
أَزِفَ الْفَجْرُ وَذَلَّ الْمَطْلَبُ**وَجَلاَ عَنَّا وَزَالَ الْغَيْهَبُ
وَأَنَارَتْ عِزَّةُ الشَّامِ الْمَدَى**بِشَبَابٍ عِزُّهُمْ لاَ يُسْلَبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق