بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

المهلة الأخيرة



بعد عشرة أشهر من تقتيل الشعب السوري ومجازر قام بها اللا نظام الأسدي لم يعد أمامه إلا أن يكسب آخر مهلة شرعية من الجامعه اللا عربية .
وذلك باللعب على بآخر أوراقه وهي الموافقة على توقيع البروتوكول المعد من الجامعه والموافقة على أرسال مراقبيين عرب لمعرفة ما يجري داخل الأراضي السورية .
أذا لم يقم النظام بسحب قوات الجيش من المدن الثائرة والمحاصرة فقد وقع في شر اعماله وسيتم رفع التقارير إلى مجلس الأمن وستصبح القضية دولية شاء من شاء وأبى من أبى .
وإذا قام اللا نظام بسحب الجيش من هذه المناطق فشبابنا الثائر ومن سيلتحق بهم ممن لم يخرج بعد كفلاء بأن يسقطوه بمليونيات تسد الأفق .
هو الأن بين سندان التدويل ومطرقة الشعب .
كما أنه لم تعد الجامعه الغير عربية تستطيع أن تمد له في المهل أكثر من ذلك .
فهذه مهلته الأخيرة وأيامه الأخيرة .
الأن الموقف يحتم علينا تكثيف مظاهراتنا أكثر من ذي قبل ومتابعة اللانظام وكشف الأعيبه حتى لا يقوم بالالتفاف على ما ناضلنا له منذ ما يقارب السنة .
القضية الأن قضية صبر ولعب بالأعصاب فلا تجعلو اللانظام هو الرابح .
شعبنا قدم من شبابه على مذابح الحرية الكثير الكثير .
فلا تضيعوا هذه التضحيات بالأستعجال .
اللهم أرحم شهدائنا الأبرار . والنصر لشعبنا الأبي .
عاشت سوريه حرة أبية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق