بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

صحيفة تشرين وأفتراءاتها


عنونت تشرين الصحيفة التابعة لبشار وأعوانه, عنونت بـ"إلغاء اتفاقية الشراكة التركية-عودة الأمور إلى نصابها ورفع الظلم عن البلاد", وأوردت كلاماً لوزير النظام المشارك في الجانب الاقتصادي وعدد من الأشخاص الأخرين, وقد رأينا أنه لابد من رد على هذا وهو:
• إن النظام السوري لم يسحب الاتفاق وإنما أتى هذا كعقوبة من الجانب التركي, وهو الذي فرض العقوبة حيث أوقف العديد من أجزاء هذه الاتفاقية طبقاً للعقوبات الاقتصادية المفروضة بسبب إجرام النظام.
• لقد أثبتت الدراسات التي أجراها الجانب السوري أنه مستفيد من الاتفاقية التركية وأن فوائد هذه الاتفاقية أكبر بكثير من مضارها, فيكف الآن تكون رفعاً للظلم؟.
• إن المقالة في جذورها أصلاً لم تتكلم عن تلك المثالب في اتفاقية التجارة بين البلدين, ولم تقدم سلبية واحدة عن الاتفاقية بل كان أغلب المقالة يتكلم عن تحرير التجارة واقتصاد السوق وغيرها.
• تصريحات مسؤول النظام الاقتصادي المسمى وزيراً, لاتعدوا أن كونها كلام سياسي لايستند إلى أي حقيقة علمية أو اقتصادية.
• يجب الإشارة إلى أن تركيا لاتزال تقدم لسورية الكهرباء بشكل جيد لإيصاله للشعب ولكن النظام يبيعه للعراق ولبنان ليستفيد من عائداته وهي تعلم هذه الحقيقة ولكنه تمده لكي لايتضرر الشعب.
وأخيراً إن النظام يحاول أن يظهر بمظهر القوي وأنه هو من يملي الشروط, لكنه في الحقيقية ضعيف ويحاول التمسك بمقولة القوة, وهو أقرب إلى الضعف من بيت العنكبوت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق