بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 يناير 2012


سلميتنا ضد مجازر النظام
مازالت ثورتنا المباركة تسير في خطى حثيثة على درب الحرية رغم المجازر التي يقوم بها النظام الأسدي ضد شعبنا الأعزل والمقاوم لآلة القتل التي وجهها هذا النظام بأتجاه صدور الشباب العزل السلميين .
وكلما أزددنا في حراكنا السلمي أزداد النظام وحشية وجنونا . وأزداد العالم تغاضيا عن جرائمة عل النظام يستطيع أن يقهر هذا الشعب الذي يعتبر منارة للعزة والأباء .
ومع كل ما قاساه هذا الشعب من ظلم ومحاولة لتغيير خط سير ثورته السلمية ضل شعبنا
بعيدا كل البعد عما يريده هذا النظام الفاسد .
لكن هذا لا يمنعنا من دعم جيشنا الحر واللذين أنشقو عن العصابات الأسدية اللذين حملو على عاتقهم مسؤولية حماية المظاهرات السلمية .
نعم يحق لجيشنا الحر حمايتنا والوقوف في وجه آلة القتل التابعة للعصابة الأسدية .
ولا يمكن لأي جهة في العالم أن تنكر على جيشنا الحر حق حمايتنا .
نحن لا نريد عسكرة الثورة ولاكن نريد حماية للمدنين .
حقنا الطبيعي أن نذود عن أرواحنا وأعراضنا بأنفسنا في حال عدم قدرة الجيش الحر على التواجد في منطقة ما .
نحن لسنا دمى ولسنا أذلاء ولسنا قليلي الحيلة أردناها سلمية وتابعنا في سلميتنا حتى يومنا هذا ولكن يجب وضع حد لمثل هذه الأنتهاكات التي تقوم بها العصابات الأسدية .
سلمية لا استسلامية . سلمية لا استسلامية . سلمية لا استسلامية .
لن نحمل السلاح لنقاتل النظام ولاكن نذود عن أنفسنا وعن أعراضنا .

الرحمة لشهداء ثورتنا الأبرار والحرية لمعتقلينا والشفاء لجرحانا .
عاشت سورية حرة أبية .
عاش الشعب السوي الحر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق